رئيس التحرير : مشعل العريفي

قالوه عنه " جيشه محاط بالجن".. "الفيصل" يروي موقفين نادرين لوالده تبرز حنكته العسكرية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل عن موقفين نادرين من الذاكرة لوالده، تبرز حنكة الملك فيصل رحمه الله العسكرية. وفي محاضرة بمعرض "الفيصل شاهد وشهيد" والذي استضافته جامعة الجوف، قال إنه عندما كُلف الملك فيصل من والده بالمشاركة في مؤتمر السلام بعد الحرب العالمية الأولى، بدعوة من الحكومة البريطانية، كان عمره 13 عاما، وعندما رآه الإنجليز بهذه السن لم يكن الاستقبال بذات المستوى الذي أتت به دعوتهم لوالده مشيرا إلى أنه دعا مرافقيه في نفس الليلة، وقال لهم لنرحل من هذه البلاد، ولنذهب إلى مقر المؤتمر بفرنسا.
ويضيف "الفيصل" : "بعدما اتجهوا للميناء ليركبوا باخرة فرنسا ركض الإنجليز خلفه يريدون إعادته، وفعلا وافق على ذلك، وعاد لبريطانيا، لكنه لقنهم درسا في آداب اللياقة". أما الموقف الثاني فروى "الفيصل" أنه اندلعت حرب قصيرة نتيجة أطماع اليمنيين في منطقتي جازان ونجران، فكلف المؤسسُ الملك عبدالعزيز، ابنه الملكَ فيصل، الذي كان حينها نائبا له في الحجاز، بأن يتوجه لمنطقة الساحل مرورا بجازان، لصد هجمات الجنوب.
وأكد أنه بمجرد أن وصل إلى مدينة ميدي على الحدود كان عليهم أن يعبروا في واد سحيق بين جبلين، ولكن كانت القوات اليمنية هناك فأرسل الملك فيصل قوات "السبور" -الاستخبارات حاليا- حتى علم نوع من السلاح للعدو فتوقع الملك فيصل أن مدى الأسلحة لن يصل لأسفل الوادي، فأمر الجيش بالسير فيه، ورغم إطلاق النار عليهم لم يصب أحد منهم.
ونقل الفيصل بحسب صحيفة" مكة " عن والده أن الجنود اليمنيين قالوا عنا إننا محاطون بالجن، وعندما دخلنا الحديدة ما وجدنا فيها أحدا، حتى سكانها هربوا للجبال، ولكن رأينا في الميناء 3 بواخر حربية وعسكرية، لدول بريطانيا وفرنسا وإيطاليا، والذين تم إجبارهم على المغادرة وتولي حماية رعاياهم بعد توجيه إنذار لهم ومنحهم مدة قصيرة للانسحاب.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up